Thursday, August 25, 2011

نحن مع مطلب استحداث المحافظة في سهل نينوى وسنعمل معا من أجل تحقيقه

في خاتمة لقاءاته بالشخصيات والقوى السياسية والكتل النيابية العراقية في بغداد، وضمن برنامج منتظم يتضمن سلسلة لاحقة من الزيارات واللقاءات، التقى وفد تجمع التنظيمات السياسية الكلدانية السريانية الآشورية يوم الخميس 18 آب 2011 السيد أمين فرحان جيجو عضو مجلس النواب العراقي عن الأخوة الإيزيديين.
 وضم وفد التجمع كل من السادة: يونادم كنا رئيس قائمة الرافدين في المجلس والسكرتير العام للحركة الديمقراطية الآشورية، خالص إيشوع رئيس قائمة المجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري في المجلس، أنور متي هداية رئيس الهيئة التنفيذية لحركة تجمع السريان المستقل، عمانويل خوشابا الأمين العام للحزب الوطني الآشوري وضياء بطرس السكرتير العام للمجلس القومي الكلداني.
وأكد وفد التجمع خلال اللقاء على التعايش السلمي والأخوي بين شعبنا الكلداني السرياني الآشوري والأخوة الإيزيديين في العراق عموما، وفي مناطق سهل نينوى بشكل خاص، من خلال تواجدهم في بلدات وقرى متقاربة مع بعضها، وتحت إدارة واحدة في العديد من المناطق.
ومن هنا.. ومن أجل ضمان بقائهم في العراق وتوفير العيش الكريم لهم في وطنهم، يطرح تجمع التنظيمات السياسية الكلدانية السريانية الآشورية مشروع استحداث المحافظة في مناطق من سهل نينوى على أساس إداري وجغرافي لهذه المكونات وبما ينسجم ومواد الدستور العراقي، لضمان بناء المنطقة على أسس حضارية تليق بأصالة أبنائها كما باقي أبناء الشعب العراقي الكريم.. ولتوفير الأمن والاستقرار واحترام الحريات الفردية والجماعية والدينية.. والمبني على مباديء حقوق الإنسان وتجسيد الديمقراطية وعلاقات المحبة ولتأخي بين هذه المكونات وباقي أبناء الشعب العراقي، ذلك أن المسيحيين والإيزيديين والشبك من المكونات العراقية الأصيلة التي تعتز بهويتها العراقية، وقدموا الكثير من التضحيات من أجل استقرار وتطور البلد، وهم من المساهمين الفعالين في نهضة العراق وكذلك في مستقبله.. ولا سيما من خلال النظام السياسي في العراق الجديد.
من جانبه أكد النائب أمين فرحان جيجو ممثل الإيزيديين في مجلس النواب العراقي على اهتمامه بهذا الموضوع، وهو يعمل من أجله لأنه مقتنع بأنه الطريق الأفضل لرفع الغبن والحيف الذي لحق بالإيزيديين وباقي المكونات، مبديا سروره بحقيقة أن هذه المحافظة هي لجميع المكونات على أساس إداري وجغرافي، وليست على أساس عرقي أو ديني أو طائفي.
وأوضح السيد جيجو إن هذا المشروع يكفله الدستور العراقي وهو حق من حقوق هذه المكونات المتعايشة مع بعضها، معربا عن تفاؤله بأن هذه المحافظة سوف تتمتع بعلاقات رصينة بين المكونات المتعايشة فيها، وتكون مزدهرة ونموذجا مصغرا لواقع الشعب العراقي المتعدد القوميات والأديان وبهوية عراقية.
وفي ختام اللقاء اتفق الطرفان على تواصل اللقاءات لوضع الآلية المناسبة لتحقيق هذا المطلب والحق الدستوري.

No comments:

Post a Comment